عالم دين باكستاني : الامام الخميني (رض) كان قائدا للعالم الاسلامي

وقال سيد كميل عباس في حديث لمراسل وكالة مهر للانباء : ان الامام الخميني (رض) لم يكن قائدا لايران فحسب وانما قائدا للعالم الاسلامي ، فقد ادرك في مرحلة حساسة المسؤولية العالمية للاسلام واوضح طريق حركة المسلمين.
واشار الى ان الثورة الاسلامية الايرانية انتصرت بقيادة الامام الخميني (رض) , لافتا الى ان نظام الحكم الذي ارساه الامام الراحل كان على اساس الاحكام الالهية واشراف الولي الفقيه , ويعد افضل نظام حكم مقارنة مع بقية الانظمة.
واعتبر سيد كميل عباس ان المشكلات الراهنة التي يواجهها العالم الاسلامي ناجمة عن ابتعاد المسلمين عن الاسلام الحقيقي , مضيفا : ان الامام الخميني (رض) كان يؤمن بان الاسلام هو الحل الوحيد لجميع مشكلات المسلمين , وكان يسعى الى تعريف الاسلام الحقيقي الى شعوب العالم والذي كان يصفه بالاسلام المحمدي الاصيل.
واكدد ان الثورات التي تحدث حاليا في تونس ومصر والبحرين وباقي البلدان العربية جاءت نتيجة قيادة الامام الخميني (رض) وافكاره التنويرية.
واردف رئيس منظمة الامامية بباكستان قائلا : ان الامام الخميني (رض) قد ارسى نهج مقارعة الاستكبار العالمي , وحول ايران الى الجبهة الامامية لهذه لهذه المقارعة.
واعتبر ان تدخل واشنطن في شؤون اسلام باد بانه ناتج عن قلق الادارة الامريكية من تطور باكستان , وقال : ان باكستان هي الدول النووية الوحيدة في العالم الاسلامي , وان امريكا لا تريد ان تفقد السيطرة على ادارة شؤون باكستان , ولهذا السبب فانها تريد منع تطوير التكنولوجيا النووية في هذا البلد.
وتطرق سيد كميل عباس الى اسباب تصاعد العمليات الارهابية في باكستان قائلا : ان باكستان تشهد في الوقت الحضار صراعا بين اجهزة المخابرات الامريكية والباكستانية , وفي هذه الاثناء توجد عدة جماعات من حركة طالبان , فهناك طالبان انشأتها ورعتها امريكا , وهناك طالبان مرتبطة بجهاز المخابرات الباكستانية , وطالبان مدعومة من افغانستان والهند.
واضاف : ان كل هذه الجماعات تسعى الى ضمان مصالحها , فامريكا تقصف الاراضي الباكستانية بذريعة طالبان وتستهدف المدنيين.
يذكر ان منظمة الامامية في باكستان هي منظمة اجتماعية ودينية , ومن بينها انشطتها القيام بتعليم معارف الاسلام , كما تنشط سياسيا بين الاوساط الطلابية واتخذت مواقف منددة بقتل الشيعة الباكستانيين والاعتداءات الارهابية في هذا البلد./انتهى/